responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج المستنير وعصمة المستجير نویسنده : الحسيني، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 102

سيأتي في الروايات عندما قال : إنّ سورة الأحزاب كانت أكبر من سورة البقرة، وكذلك أمّ المؤمنين عائشة عندما ذكرت عن مسألة الرضاع وقالت : إنّه كان عندها الآيات التي تبيّن عدد الرضعات ولكنّ الداجن أكلها أو السخلة أكلتها ولا يعرف مصيرها وغيرها من شهادات الصحابة.

روى مسلم في صحيحه عن أبي حرب بن أبي الأسود، عن أبيه. قال:

بعث أبو موسى الأشعري إلى قرّاء أهل البصرة. فدخل عليه ثلاثمائة رجل قد قرأوا القرآن. فقال: "أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم، فاتلوه، ولا يطولنّ عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم، وإنّا كنّا نقرأ سورة. كنّا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها غير أنّي قد حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب وكنّا نقرأ سورة كنّا نشبهها بإحدى المسبحات، فأنسيتها، غير أنّي حفظت منها: { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ } فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة" [1].

وروى البخاري في صحيحه عن عمر بن الخطاب قال: "إنَّ الله بعث محمداً(صلى الله عليه وآله) بالحقّ، وأنزل عليه الكتاب، فكان ممّا أنزل الله آية الرجم، فقرأناها وعقلناها ووعيناها، رجم رسول الله(صلى الله عليه وآله) ورجمنا بعده، فأخشى إنْ طال بالناس زمان أنْ يقول قائل: والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله، فيضلُّوا بترك فريضة أنزلها الله، والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أُحصن من الرجال والنساء، إذا قامت البيِّنة، أو كان الحبل أو الاعتراف، ثمّ إنّا كنّا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله: أنْ لا ترغبوا عن آبائكم، فإنّه كفر بكم أنْ ترغبوا عن


[1] صحيح مسلم 3 : 100.

نام کتاب : نهج المستنير وعصمة المستجير نویسنده : الحسيني، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست