responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوهابيّة والتوحيد نویسنده : الكوراني العاملي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 43
ومعناه لاتظلمون فيه برؤية بعضكم دون بعض فإنكم ترونه في جهاتكم كلها، وهو متعال عن الجهة، والتشبيه برؤية القمر للرؤية دون تشبيه المرئي. قوله تعالى: إلى ربها ناظرة، بلا كيفية ولا جهة ولا ثبوت مسافة).

  وقال في: 10/402:

(قوله: فلا يزال يدعو حتى يضحك الله، المراد لازم الضحك وهو الرضا).

  وقال في: 10/420:

(قوله تعالى: ثم استوى على العرش، وتفسير العرش بالسرير والإستواء بالإستقرار كما يقول المشبه باطل، لأنه تعالى كان قبل العرش ولا مكان، وهو الآن كما كان، والتغير من صفات الأكوان).

  وقال في: 10/435:

(عن أبي هريرة أن رسول الله (ص) قال: يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا أي ينزل ملك بأمره، وتأوله ابن حزم بأنه فعل يفعله الله في سماء الدنيا كالفتح بطول الدعاء، وعند ابن خزيمة فإذا طلع الفجر صعد إلى العرش). انتهى.

وقصده أن ابن خزيمة يقول بالتجسيم ونزول الله تعالى بذاته ثم صعوده!!

وكثيرون.. وافقونا على لزوم التأويل

  قال ابن جزي في التسهيل: 3/283:

(لا يبعد في الشرع وصفه سبحانه بالفوق على المعنى الذي يليق بساحته، لا على المعنى الذي يسبق إلى الوهم من التحديد).

  وقال السهيلي في الروض الآنف: 3/15:

(قال ابن اللبان: نسبة الأيدي إليه استعارة، والله سبحانه وتعالى منزه عن الجارحة).

  وقال السهيلي في: 3/24:

نام کتاب : الوهابيّة والتوحيد نویسنده : الكوراني العاملي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست