نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 102
فوجدت هذه الخطبة تفسّر لي الحديث السابق، فقلت: سبحان الله. وما أجمل هذه البلاغة والبيان في كلام الإمام علي (عليه السلام).
ثم تابعت قراءتي، ووجدت أن أكثر استناد المؤلّف لأحاديثه يأخذها من مسند أحمد بن حنبل والحاكم في مستدركه.
دونت بعض الأحاديث، وقارب وقت إغلاق المكتبة لأبوابها، سلّمت الكتاب وعدت ادراجي إلى المنزل وأنا أفكر: إذن هذه الأحاديث موجودة في المسانيد والصحاح، لم لا يذكرها المشايخ لنا أثناء حلقات الدرس وخطب الجمعة؟
ثم إنّ الصلاة بيننا وبينهم لا فرق بها، بل أعتقد أنها الأصح، لكونها تستند إلى نص قرآني وسنة نبوية!
نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 102