responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 101
فقال لي: ما بالكم هذه المرة الخامسة التي أخرج هذا الكتاب من مكانه، ثم أحضر الكتاب.

قلت له: يبدو أنّه هام جداً لذلك يطلب.

وعدت إلى طاولتي ومعي أوراقي، وبدأت بقراءة الكتاب، فقرأت المقدمة، وكان بحثها يدور حول مسألة الصلاة على محمد وآل محمد وعلى الصالحين من عباد الله تعالى، ثم بدأت بتصفيح الكتاب، فرأيت في الباب الثالث يتحدث المؤلّف حول دوام الدنيا بدوام أهل بيته (صلى الله عليه وآله وسلم)، ووجدت حديثاً لفت انتباهي عن جابر بن عبدالله، وابن عباس قالوا: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأهل الأرض" [1]، فأخذت أسجل كل ما يلفت انتباهي من الكتاب، ومررت بخطبة للإمام علي (عليه السلام) خطبها بعد عودته من صفين، يصف ويذكر فيها آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم): "هم موضع سره، ولجأ أمره، وعيبة علمه، وموئل حكمه، وكهوف كتبه، وجبال دينه، لا يقاس بآل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) من هذه الأمة أحد، لهم خصائص الولاية، وفيهم الوصية والوراثة...".

وفي موقع آخر قال: "بنا اهتديتم في الظلماء، وتسنمتم ذروة العلياء" [2].


[1]ينابيع المودة للقندوزي الحنفي، الباب الثالث: 72.

[2]ينابيع المودة للقندوزي الحنفي، الباب الثالث: 83.

نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست