responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : آل قطيط، هشام    جلد : 1  صفحه : 101
ما نقله لنا ابن كثير في تاريخه [1] فلم توجب صلاته فيهم [2] إمامته عليهم ولا فضلا عليهم، لا في الظاهر ولا عند الله تعالى على حال من الأحوال.

فكذلك الحال في صلاة أبي بكر فيهم لا توجب إمامته عليهم ولا فضلا عليهم.

ثالثا: وهذا البخاري أصدق صحيح عندكم يحدثنا في صحيحه [2] عن ابن عمر قال: (لما قدم المهاجرون الأولون (العصبة موضع بقبا) قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وآله كان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة وكان أكثرهم قرآنا) فكما أن إمامة سالم مولى أبي حذيفة للمهاجرين الأولين، لم توجب له فضلا ولا الإمامة العامة عليهم ولم تقض له بخلافة الرسالة المحمدية، فكذلك إمامة أبي بكر للصلاة بالمسلمين، لم توجب له فضلا، ولا الإمامة العامة عليهم، ولم تقض له بخلافة الرسول صلى الله عليه وآله.

رابعا: عتاب بن أسيد أحق بالخلافة من الخليفة أبي بكر. لماذا؟!

لأن الذي قدمه الرسول صلى الله عليه وآله يصلي بالناس حين فتح رسول الله مكة والرسول مقيم في مكة، وأبو بكر معه يصلي خلف عتاب بن أسيد فقدمه رسول الله صلى الله عليه وآله يصلي بالناس في المسجد الحرام من غير علة ولا ضرورة دعته إلى ذلك


[1]البداية والنهاية: ابن كثير، ج 4، ص 273.

[2]راجع في ذلك إمامة عمرو بن العاص في الخليفتين أبي بكر وعمر تلك المصادر 1 - السيرة الحلبية: الشافعي، ج 3، ص 19، وراجع أيضا تاريخ الخميس: ج 2، ص 82، والدحلاني في ص 11 من سيرته بهامش الجزء الثاني من السيرة الحلبية.

[3]صحيح البخاري: ج 1، ص 89، باب (إمامة العبد من أبواب صلاة الجماعة من كتاب الآذان.

نام کتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة نویسنده : آل قطيط، هشام    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست