responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وعرفت من هم أهل البيت (عليهم السلام) نویسنده : حسينة حسن الدريب    جلد : 1  صفحه : 98
واهل بيته كما اشرنا إلى ذلك, والوسل في كتب المذاهب الاربعه كما في اداب زيارة النبي ص حتى جاء ابن تيمية فخالف العقل والنقل حتى انه منع من زيارة قبر الرسول ص وشد الرحال اليها وحرم قصر الصلة في سفرها ومنع التوسل بالنبي ص.وكفر ابا الرسول ص وكفر الشيعة وق خصصت كتب حول توحيد ابا الرسول وانه من اصلاب طاهر فمن ارد فاليرجع حتى لا يبهت المؤمنين فقد اخرج البخاري في صحيحه عن ابن عمر وابي هريرة انه قال الرسول ص: (اذا قال الرجل لاخيه يا كافر فقد باء بها احدهما) والشيعة هم يشهدون الشهادتين وقد اجاز التعبد بمذهبهم علماء الازهر وغيرهم كما اشرنا إلى ذلك في محله فراجع بل اننا اثبتنا انهم الفرقه الناجيه.

اما التوسل في القرآن الكريم فهناك ايات كثيرة داله على التوسل كقوله تعاى: (وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفواكفروا به الا لعنة الله على الكافرين) اتفق المفسرون على ان هذه الاية نازله في يهود خيبر, قال ابن عباس رض: (كاان يهود خيبر يقاتلون غطفان كلما القوا هزمت غطفان اليهود فعاذت اليهود بهذا الدعاء: اللهم انا نسالك بحق هذا النبي الذي وعدتنا ان تخرجه لنا آخر الزمان الا نصرتنا عليهم, فصاروا بعد اذ التقوا دعوا به فيهزمون غطفان فلما بعث الله محمد ص كفروا به فانزل الله الايه).

والتوسل باثار الانبياء مشروع بما تواتر نقله في جميع كتب الحديث ان الصحابه كانوا يتبركون بالرسول واثاره في حياته وبعد وفاته بل حتى قبل ان يخلق كما كما اشرنا في توسل ادم ع به ص قبل ان يخلق الله ذرية ادم كما في مستدرك الحاكم كتاب التاريخ وفي مجمع الزوائد وغيرها الا ان الرسول ص و اهل البيت ع كانوا اشباح في العرش وهذا وما ذكرنا مصادره انفا وكان يتداوى بريق الرسول ص وشعره واثاره في حياته كما في صحيح البخاري في كتاب المغازي وغيره ان الرسول ص تفل في عين الامام علي ع وهو ارمد فشفي, كذا في صحيحه انه كان يتبرك بوضوء النبي ص بل حتى بنخامه ص كما في الصحيح ايضا في صلح الحديبيه من ان الصحابه يكادوا ان يقتتلوا على باقي

نام کتاب : وعرفت من هم أهل البيت (عليهم السلام) نویسنده : حسينة حسن الدريب    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست