responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وعرفت من هم أهل البيت (عليهم السلام) نویسنده : حسينة حسن الدريب    جلد : 1  صفحه : 31
الحسين بن القاسم ع كل هاؤلاء من خلصان فرق الزيدية الا المغيرية...)[1] لاحظوا الامام لم يستنكر عليهم ذلك بل اضاف انهم من خلصان الزيديه.

اقول: ايها الاخوة الزيديه افيقوا هذه اقوال ائمتكم واني اعتقد انهم عارفون بحق الائمة العصومين بدليل اقوالهم والذي لا يعلم في ذاك الزمان فقد يكون معذورلقلت وسائل البحث انذاك اما الآن وفي عصر الانترنت وتوفر كل اساليب البحث فلا اظن احد معذور امام الله في ان لا يعرف ائمة الهدى والحجة على من فوق الثرى. واقول ايضا اذا كانت نسبة الزيدية إلى الامام زيد لانه قام بثورة ضد الظلمة ولانه امر بالمعروف ونهى عن المنكروعقيدته العدل والتوحيد فما المانع من ان يسموا حسينيين نسبة للامام الحسين ع الذي قام قبل الامام ع زيد وهو معصوم عندهم اذ الامام زيد عندهم مجتهد لا يجوز تقليده في اصول الدين وفي الفروع اكثرهم يقلدوا غيره كالامام الهادي مثلا.

وايضا انا استطيع ان اقول انني مازلت زيدية حسب تعريف الزيديه للزيدي أي من قال بلامر بالمعروف ونهى عن المنكر واعتقد بالعدل والتوحيد فهذه اصولهم فانا لم اخرج عنها انما عرفت من هم اهل البيت الذينهم سفينة النجاة وامان اهل الارض وقرناء القرآن وغيرذلك من اوصاف اهل البيت وتعريفهم التي يختطب بها كل زيد على كل منبر ولو فكر قليلا في معانيها لتوقف يسال نفسه منهم هاؤلاء واين هم الجواب المقنع سيصل عبر الطريق التي سلكتها وهي البحث عن من يطبق هذه الاحاديث في الواقع ولن يجد سوى المذهب الامامي حيث واهل السنه بفرقها تنكر الامامه ولولايه الاهيه وتقول با لشورى لكن من قراء امهات كتبهم وصحاحم ومسانيدهم لم يجد الشورى طبقت في أي عصر اذ ابو بكر اوصى لعمر كما يقولون وعمر اوصى لسته وعثمان اغتيل لميله لعصبيته ومعاويه اوصى لابنه الفاجر الفاسق وهكذا. كذلك تجد في كتبهم


[1] انظر العقد الثمين 217 كتاب زيد معتبر لديهم.

نام کتاب : وعرفت من هم أهل البيت (عليهم السلام) نویسنده : حسينة حسن الدريب    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست