responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وعرفت من هم أهل البيت (عليهم السلام) نویسنده : حسينة حسن الدريب    جلد : 1  صفحه : 30
اقول: ما معنى خائفا مغمورا الا يدل على الغيبه؟؟؟ اضف إلى قول الامام علي ع قول امام الزيدية الهادي إلى الحق:(من حبس نفسه لداعينا اهل البيت او كان منتظرا لقائمنا كان كالمتشحط بين سيفه وترسه في سبيل الله)[1]. ما معنى حبس نفسه و منتظرا لقائمنا الا يدل على قائم بعد غياب تنظره الناس مشحطه سيوفها استعدادا لظهوره في أي وقت؟؟ اضيف إلى ذلك قول الامام الناصر الاطروش: (قال ان المهدي ع في بعض شعاب اليمن)[2]. وزعمت طائفة من الجارودية ان الامام محمد بن عبد الله النفس الزكية حي لم يمت وانه المهدي المنتظر. وزعمت اخرى من الجاروديه ايضا انه القاسم بن علي بن الحسين صاحب طالقان[3]. ومن اسماء الامام المهدي ع عند الزيدية: (0 قائم آل محمد ص)[4] الا يعني هذا انه قائم ظاهر بعد خفاء؟؟ وعن الحسين بن القاسم العياني قال: عن رسول الله ص قال: (ستاتي من بعدي فتن متشابهه كقطع الليل المظلم فيظن المؤمنون انهم هالكون فيها ثم يكشفها الله عنهم بنا اهل البيت برجل من ولدي خامل الذكر لا اقول خاملا في حسبه ودينه وعلمه ولكن لصغر سنه وغيبته عن اهله واكتتامه في عصره على منهاجي ومنهاج المسيح في السياحه والدعوه والعبادة...)[5]. تامل لفظ (غيبته والسياحه كالمسيح) اضيف قول امام الزيديه عبدالله بن حمزة قال: (وقد شاركهم - يعني الاماميه- بعضنا معشر الزيدية في دعوى غيبة الامام كالمغيرية في دعواهم غيبة محمد بن عبد الله النفس الزكيه, والطالقانية في غيبة محمد بن القاسم صاحب الطالقان ع واليحيوية اصحاب يحيى بن عمر ع, والحسينية في دعوى غيبة


[1] الاحكام 2\ 502.

[2] نقلا عن لومع الانوار للسيد مجد لدين ص63 الجزء الاول مكتبة التراث الاسلامي صعده. الناصر الاطروش هو احد ائمة الزيدية.

[3] انظر الزيدية للقاضي الاكوع. الجاروديه هم فرقة من الزيديه. والامام النفس ازكيه وكذا القاسم هما من ائمة الزيدية.

[4] انظر الاحكام للمام الهادي - من ائمة الزيديه - ج2 \470.

[5] عدة الاكياس في شرح معاني الاساس:ج2ص280 ط1.وهو كتاب زيدي معتبر لديهم.والعياني من ائمة الزيدية.

نام کتاب : وعرفت من هم أهل البيت (عليهم السلام) نویسنده : حسينة حسن الدريب    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست