responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وعرفت من هم أهل البيت (عليهم السلام) نویسنده : حسينة حسن الدريب    جلد : 1  صفحه : 101
خمستاه يا اهل الكساه. او قولهم: يا علياه يا محمداه ونحو ذلك مما سمتعه كثير. واذا قال ذلك احد من الثقفين فهو يعي جيدا ان اهل البيت لا ينفعوا الا باذن الله واذا دعاه باسمه فيعني: يافلا ادركني بالشفاعه عند الله. وهذه الادله كلها تدل ان الشيعه الاماميه لم تاتي ببدعه بل هي تحيي سنه رسول الله ص.

بعد هذه الادله نرجو ان تكون اخي القاري قد شهدت بالحق ان الشيه مظلومين ومن كفرهم او اتهمهم باضلال فقد باء به كما في الروايت التي ذكرنا سابقا, اسال الله تعالى ان يهديك للحق ان كنت له مستحق.

والان ننتقل إلى موضوع اخر وهو ايضا مما ينسب إلى الشيعة الشرك بسببه وهو السجود على الارض او ما انبتت وعدم جواز السجود على غير ذلك. والشيعةلاجل تسهيل العمليه يصنعوا من تراب الارض تربة يتنقل بها المسافر والمقيم ولاجل ما ذكر من فضل ارض كربلا يفضلون ان تكون هذه التربة من ارض كربلاء والا فهو ليس بواجب عندهم فاهم شي ان يكون من الارض او ما انبتت من غير الماكول والملبوس ولهم في رسول الله ص اسوة حسنه اذ كان ياخذ معه الحصير وغيره من نبات الارض اغير ماكول ولا ملبوس للسجود عليه كما سنبين ذلك في هذا البحث ان شاء الله تعالى. والان نبحث معا ما جاء في كتب الزيديه والسنه من ان الرسول ص كان ياخذ الحصير معه اينما ذهب لانه من نبات الارض وكذا غير الحصير ويامر بتعفير الجبين أي لا يحول بين الجبين وبين الارض او نباتها شي من فرش ونحوه فالى ما جاء في ذلك لنرى هل الشيعه مع الحق في ما تعتقده وان من اتهمها سيبوء بما رماها به والله تعالى يقول: (ولا تقولو لمن القى اليكم السلم لست مؤمنا) والشيعه تشهد الشهادتين وهذا اختلاف في الفروع ولا يوجب التكفير ولكن شيعة ال محمد لابد ان يتحملوا مازرع معاوية ومن قبله ومن بعده من فتن وتحريف حتى ادى بالناس إلى الابتعاد عن منهج ال محمد ص فوصل بالبعض اما من وعاظ السلاطين او من المغرر بهم إلى تكفيرهم, ولكن الان وفي

نام کتاب : وعرفت من هم أهل البيت (عليهم السلام) نویسنده : حسينة حسن الدريب    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست