responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وعرفت من هم أهل البيت (عليهم السلام) نویسنده : حسينة حسن الدريب    جلد : 1  صفحه : 100
قال ابن مفلح في الفروع: (ويجوز التوسلبصالح وقيل يستحب, قال احمد في منسكه الذي كتبه للمروزي انه يتوسل بالنبي ص في دعئه, وجزم به في المستوعب وغيره)[1] وقال في كشف القناع: وقد استسقى عمر بالعباس ومعويه بيزيد بن الاسود واستسقى به الضحاك مرة اخرى ذكره الموفق والشارح وقال السامري وصاحب التلخيص: لا باس بالتوسل في الاستسقاء باشيوخ والعلماء المتقين.

اقول: هذه نبذه مختصره حول ما قيل في التوسل الذي ابن تيميه واتبعه يكفرون لاجله الشعه فهاهم علماء السنه يجوزوا بل يقولا مستحب التوسل بالصالحين بل وبالعلماء فهل على وجه الارض افضل من عترة رسول الله ص والشيعه لا تعتقد ان اهل البيت او حتى النبي ص ينفع ويضر بدون اذن الله بل عقيدتهم انهم لا حول ولا قوه لهم الا باذن الله تعالى وانماتوسلهم بهم بجاههم عند الله فيقولوا: اللهم بحق محمد وال محمد اقض حاجتي, نعم يوجد اشكال عالى من يقول يا فلان افعل لي ولم من يقول ذلك فهو يضمر بحقك وجاهك عند الله اشفع لي عند الله ومن اعتقد ان احد من البشر ينفع ويضر بغير اذن الله فاشيعه منه بريؤون ولا يدينون بما يدين به, وبما ان الشهداء احياء عند ربهم يرزقون فاهل البيت ع كلم شهداء بل افض الخلق بعد رسول الله بل حتى الميت يسمع النداء والسلا لهذا يزار الميت ويسلم على اهل القبور كما في البخاري وغيره: (ان الميت يسمع قرع نعال المشيعين له اذا انصرفوا عنه) وابن القيم ذكر في كتابه (الروح) في المساله الاولى منه (ان الميت يسمع سلام من يسلم عليه واحتج بلاحاديث المشهوره في البخاري ومسلم ثم قال: ان السلام على من لا يشعر محال وقد علم النبي ص امته اذا زاروا القبور ان يقولوا: سلام عليكم اهل الديار...).

والان وبعد هذه الادله من كتب اهل السنه وباجماع الشيعة بفرقها الا ان الزيديه لا يرون جواز قولهم يا فلان ادركني او افعل لي كما سمعت ذلك من علماءهم والجواب كما اشرت سابق ان العوام اكثر من يردد ذلك كما يقال عند عوام الزيدية: يا


[1] الفروع ج1ص595.

نام کتاب : وعرفت من هم أهل البيت (عليهم السلام) نویسنده : حسينة حسن الدريب    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست