responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوضّاعون وأحاديثهم الموضوعة نویسنده : رامي يوزبكي    جلد : 1  صفحه : 60
عندهم من فضائل آل محمد (ص)، ومثالب اعدائهم، فهي محكومة بوثاقة رجال سندها وصدقهم في تلك الرواية، كما ان من الضرورة ان نعرف جملة كيفية معرفة وثاقة الرجل وصدقه في الرواية، ومن اهمها عدم انخداعه بالمال والجاه والسلطة، وعدم مبالاته في سبيلها، باي خطر يمكن ان يقع عليه، فالكاذب المفتري ليس على استعداد لان يتحمل الاضرار بكل انواعها لاجل كذبة يكذبها لاتعود عليه بنفع ولا يجدفي روايتها الا الضرر.

كما ان من المتفق عليه ان من يروي في ذلك الزمن فضائل امير المؤمنين (ع) واهل بيته: او انه يروي حديثا في مثالب من خالفهم، فانه يكون قد القى نفسه في التهلكة، وجلب لها البلاءوالتلف، وهذا ماقد ثبت حصوله للجميع، وملئت به كتب التاريخ.

فهذا النسائي ذهب الى دمشق فسالوه عن معاوية وما روي في فضائله، فقال: لا اعرف له فضيلة الا (لا اشبع اللّه بطنه)، فما زالوا يدفعون في حضنه وفي رواية: في خصييه، وداسوه حتى حمل الى الرملة ومات هناك[1].

وهذا نصر بن علي بن صهبان، نقلا عن عبد اللّه بن احمد بن حنبل، قال: لما حدث نصر بان رسول اللّه (ص) اخذ بيد حسن وحسين، فقال: «من احبني واحب هذين واباهما وامهما كان في درجتي يوم القيامة» امر


[1] ابن خلكان، وفيات الاعيان: ج 1 ص 77.

نام کتاب : الوضّاعون وأحاديثهم الموضوعة نویسنده : رامي يوزبكي    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست