responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة في كتاب الفِصَل في الملل والاهواء والنحل نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 25
ينتمي إلى هذا المخذول ويمتُّ به؟! لكن الرجل أبى إلاّ أن يقذفهم بكلِّ مائنة شائنة، ولو استشفَّ الحقيقة لَعَلِمَ بحقِّ اليقين أنَّ مُلقي هذه البذرة ـ التشيّع ـ هو مشرِّع الاسلام (صلى الله عليه وآله)يوم كان يُسمِّيّ من يوالي عليّاً (عليه السلام)بشيعته، ويُضيفهم إليه ويُطريهم ويدعوا أُمَّته إلى موالاته واتِّباعه، راجع ص78[1] .


[1]في الجزء الثالث الصفحة 78ـ79 من هذا الكتاب ـ الغدير ـ عدّة روايات دالة على ذلك:

منها: قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام): «أنت وشيعتك في الجنة» تأريخ بغداد 12: 289.

ومنها: قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): «إذا كان يوم القيامة دُعي الناس بأسمائهم وأسماء أُمهاتهم إلاّ هذا ـ يعني علياً ـ وشيعته، فإنّهم يُدعون بأسمائهم وأسماء آبائهم; لصحة ولادتهم» مروج الذهب2: 51.

ومنها: قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام): «يا علي إنّ الله قد غفر لك ولذريتك ولولدك ولاهلك وشيعتك ولمحبّي شيعتك» الصواعق المحرقة: 96و139و140.

ومنها: قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام): «إنّك ستقدم على الله أنت وشيعتك راضين مرضيين» النهاية في غريب الحديث والاثر 3: 276.

ومنها: قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام): «أنت أول داخل الجنة من أُمتي، وأنّ شيعتك على منابر من نور مسرورين، مبيضّة وجوههم حولي، أشفع لهم فيكونون في الجنة جيراني» مجمع الزوائد 9: 131، كفاية الطالب: 135.

ومنها: قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): «أنا الشجرة، وفاطمة فرعها، وعلي لقاحهما، والحسن والحسين ثمرتها، وشيعتنا ورقها. وأصل الشجرة في جنة عدن، وسائر ذلك في سائر الجنة» مستدرك الصحيحين 3: 160، تأريخ ابن عساكر 4: 318، الرياض النضرة 2: 253، الفصول المهمة: 11، نزهة المجالس 2: 222.

ومنها: قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): «يا علي إنّ أول أربعة يدخلون الجنة: أنا، وأنت، والحسن، والحسين. وذرارينا خلف ظهورنا، وأزواجنا خلف ذرارينا، وشيعتنا عن أيماننا وعن شمائلنا» تأريخ ابن عساكر 4: 318، الصواعق المحرقة: 96، تذكرة الخواص: 31، مجمع الزوائد 9: 131، كنوز الحقائق بهامش الجامع الصغير 2: 16.

نام کتاب : نظرة في كتاب الفِصَل في الملل والاهواء والنحل نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست