responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرة في كتاب الفِصَل في الملل والاهواء والنحل نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 24
وأعلام البيت العلويِّ الطاهر من الَّذين يُحتجُّ بهم وبحديثهم، وأنهى أئمَّة أهل السنَّة إليهم الاسناد في الصحاح والسنن والمسانيد، وهم مصرِّحون بثقتهم وعدالتهم.

فلو كانت الشيعة ـ كما زعمه ابن حزم ـ خارجين عن الاسلام فما قيمة تلك الصحاح؟! وتلك المسانيد؟! وتلك السنن؟! وما قيمة مؤلِّفيها أُولئك المشايخ وأُولئك الائمَّة وأُولئك الحفّاظ؟! وما قيمة تلكم المعتقدات والاراء المأخوذة ممَّن ليسوا من المسلمين؟! اللهمَّ غفرانكَ وإليكَ المصير، وأنت القاضي بالحقِّ.

نعم، ذنبهم الوحيد الَّذي لا يُغفر عند ابن حزم أنَّهم يُوالون عليّاً أمير المؤمنين (عليه السلام)وأولاده الائمَّة الاُمناء صوات الله عليهم، إقتداءً بالكتاب والسنَّة، ومن جرّاء ذلك يستبيح صاحب (الفصل) من أعراضهم ما لا يُستباح من مسلم، والله هو الحكم الفاصل.

وأمّا ما حسبه مِن أنَّ مبدأ التشيّع كان إجابةً ممَّن خذله الله لدعوة مَن كاد الاسلام، وهو يريد عبد الله بن سبأ، الذي قتله أمير المؤمنين (عليه السلام) إحراقاً بالنار على مقالته الالحاديَّة، وتبعته شيعته على لعنه والبراءة منه.

فمتى كان هذا الرجس من الحزب العلويِّ حتى تأخذ الشيعة منه مبدأها القويم؟! وهل تجد شيعيّاً في غضون أجيالها وأدوارها

نام کتاب : نظرة في كتاب الفِصَل في الملل والاهواء والنحل نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست