responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نصائح الهدى والدين نویسنده : البلاغي، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 152

المانـع السـابـع
[إنكار المبعث والمعـاد]

إنكاره المعاد وبعثة الأموات كما هو المعروف من طريقته، وعلى ذلك جرى أتباعه وبه لهجوا.

والذي وصل إلينا من كلامه في ذلك قوله في " البيان ": " تكون الدنيا هكذا إلى الأبد، يظهر من يظهره الله ما لا عدد له، وكلّ ظهور هو عبارة عن قيام ونشـور ـ إلى أن قال: ـ أتحسـبون أنّ الحسـاب والميزان في غير هذا العالم، قل سـبحان الله عمّا يظنّون، وقد وضع الميزان وحسـبنا كلّ شـيء بقول واحد إنّا كنّا حاسـبين، كلّ من قال بلى قد أدخلناه في الرضوان، وكلّ من قال لا قد أدخلناه في النار "!

وقال في الباب الثاني، من الواحد السـادس، من كتاب الأسـماء: " وقد جاء يوم القيامة بعد أشـراطها وكلٌّ راقدون، وقد عُرِضوا على الله ربِّك كلُّ الأوّلين والآخرين، ثمّ الظاهرين والباطنين، كلّ على درجاتهم، فبعضهم عُرضوا على الله بين يديه وهم مؤمنون، وبعض قد عُرضوا واحتجبوا عمّن قد خلقهم ورزقهم وهم لا يعلمون "!

وهذا مخالف لضرورة دين الإسـلام ونصّ القرآن الكريم في ما تكرّر فيه من ذِكر المعاد ونشـر الأموات وبعثهم من القبور، كقوله تعالى: ( وقالوا إنْ هي إلاّ حياتُنا الدنيا وما نحن بمبعوثين * ولو ترى إذ وُقِفوا على ربّهم قال أليس هذا بالحقّ قالوا بلى وربِّنا قال فذوقوا

نام کتاب : نصائح الهدى والدين نویسنده : البلاغي، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست