كما رواه النعماني في كتاب " الغَيبة "، والصدوق في الباب الثالث والعشـرين من " إكمال الدين "[1].
هداك الله! فما تقول إذاً بمن يدّعي أنّه القائم المهديّ من العترة، وقد نبذ القرآن الذي خلّفه النبيّ وراء ظهره، فبدّل شـريعته وخالف معارفه؟! حتّى إنّه نهى عن تلاوته! وقال غير مبال في الباب التاسـع من الواحد السـادس من " البيان ": " قل إنّ يوم الذي يظهر الله فيه مظهر نفسـه أنتم تـتلون البيان كلّـكم أجمعون، أنتم فلتـتركنّ ما تتلنّ من قبل ثمّ بما
يتلو الله لتتلنّ أن يأكل شـيء فلتدخلنّ في البيان، فإنّ هذا رسـول الله للعالمين "!!
* * *
[1]الغَيبة: 68 ـ 73 ح 8، إكمال الدين: 274 ـ 279 ح 25 باب 24 وليس في باب 23.