responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نصائح الهدى والدين نویسنده : البلاغي، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 147
والسُـنّة "[1].

147 ـ وقوله (عليه السلام) ـ بعد ذِكر السـفياني ـ: " فالزموا السـنن القائمة، والآثار البيّنة، والعهد القريب، الذي عليه باقي النبوّة، [واعلموا] أنّ الشـيطان [إنّما] يُسَـنّي[2] لكم طُرقَه لتـتّبعوا عقبه "[3].

أقـول: وهل يبقى مع هذه الروايـات الكثيـرة مجال لأوهام الضلال في تأويل قوله (عليه السلام): " بكتاب جديد " و " أمر جديد " بحيث يُحمل على (بيان) الميرزا (علي محمّـد)، الذي هو ضدّ القرآن الكريم والسُـنّة المطهّرة ; وعلى دين (علي محمّـد) المبتدع، الذي هو ضدّ دين الإسـلام وشـريعته في جميع ما جاء فيه، أُصولا وفروعاً؟!

على أنّه يكفي في قمع هذه الأضاليل قول النبيّ في الحديث المتواتر المشـهور، المسـلّم بين فرق المسـلمين: " إنّي تارك فيكم الثقلين: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، ما إنْ تمسّـكتم بهما لن تضلّوا أبداً، فإنّهما لن يفترقا حتّى يردا عَلَيَّ الحوض "[4].


[1]نهج البلاغة: 196 رقم 138.

[2]أي: يسهّل ويمهّد ويرغّب ; انظر مادّة " سنن " في: لسان العرب 6 / 400، تاج العروس 18 / 304.

[3]نهج البلاغة: 196 رقم 138.

[4]انظر مثلا:

=>

نام کتاب : نصائح الهدى والدين نویسنده : البلاغي، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست