إذا رجعنا نستقريء صور الحديث نجد
تعتيماً متعمداً على أسماء المعارضة سوى اسم عمر بطلها المقدام صاحب الكلمة النافذة ، كالسهم في قلب النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
حتى (غمّ) أغمي عليه. وباختصار نجد : في الصورتين : (١ ، ٢) المرويتين عن عليّ عليهالسلام
وابن عباس ، فقام بعضهم ليأتي به فمنعه رجل من قريش (؟) وقال : « انّ رسول الله يهجر ».
وفي الصورتين (٣ ، ٤) المرويتين عن عمر
: « فكرهنا ذلك أشد الكراهية » (؟).
وفي الصورة (٥) المروية عن جابر : فكان
في البيت لغط وكلام وتكلم عمر ...
وفي الصورة (٦) فأختلف من في البيت
وأختصموا فمن قائل يقول : القول ما قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
ومن قائل يقول : القول ما قال عمر.
وفي الصورة (٧) فقال بعض أصحابه : « انّه
يهجر » ، قال : ـ وأبى أن يسمي الرجل ـ فجئنا بعد ذلك ، فأبى رسول الله أن يكتبه لنا.
وفي الصورة (٨) فقال بعض من كان عنده :
« إنّ نبيّ الله ليهجر ».
وفي الصورة (٩) برواية البخاري : فتنازعوا
... فقالوا : « هجر رسول الله ».
وبروايته الأخرى عن سفيان ... فقالوا :
« ما له أهجر » استفهموه.
وبرواية الطبري فقالوا : « ما شأنه أهجر
» استفهموه.
وفي الصورة (١٠) برواية البلاذري ، فقال
: « أتراه يهجر » ، وتكلموا ولغطوا.
وبرواية ابن سعد ، فقالوا : « إنّما
يهجر رسول الله ».