وقد كان للنبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
أصهاراً غير عليّ ، وهم أقدم مصاهرة منه ، وتجمعه وإياهم قربى نسب من بُعد ،
كما في عثمان وهو من بني عبد مناف. فلماذا لم يحض عثمان بشرف ذلك الإختيار
؟
إذن ليس تعيين عليّ عليهالسلام للخلافة دون غيره
على حساب القربى النسبية وحدها ، ولا عليها وعلى رابطة المصاهرة. ولابدّ أن يكون ليس للأختيار الشخصي من النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
في تعيينه أيّ دور ، وإنّما هو أمر من الله تعالى ، ودوره هو التبليغ فقط ، للمؤهلات الّتي كانت في عليّ عليهالسلام
ولم توجد في غيره.