ذا ورع ولم يكن ليجمع
بين أخذ الخلافة ومنع فدك وإغضاب فاطمة وقتل عليّ عليهالسلام
، حاشى لله من ذلك.
فقلت له : أكان خالد يقدر على قتله ؟
قال : نعم ولم لا يقدر على ذلك والسيف
في عنقه وعلي أعزل غافل عما يراد به ، قد قتله ابن ملجم غيلة وخالد أشجع من ابن ملجم.
فسألته عما ترويه الإمامية في ذلك كيف
الفاظه ؟ فضحك وقال : كم عالم بالشيء وهو يسائل ، ثم قال : دعنا من هذا. ما الذي تحفظ في هذا المعنى ؟ قلت قول أبي الطيب :
نحن أدرى وقد سألنا بنجد
أطويل طريقنا أم يطول
وكثير من السؤال اشتياق
وكثير من ردّه تعليل
فاستحسن ذلك وقال : لمن عجز البيت الذي
استشهدت به ؟ قلت لمحمد ابن هانيء المغربي وأوله :