المغازلي المالكي [١]
، وابن بطريق [٢]
، وابن أبي شيبة في المصنف وعبد الرزاق وابن جرير [٣]
، وابن المنذر وابن أبي حاتم وابو الشيخ وغيرهم رووا عن الشعبي وأنس والسدي
ومحمد بن كعب القرظي قالوا : نزلت هذه الآية في العباس وعلي عليهالسلام.
وراجع أيضاً ابن كثير في تفسيره [٤]
، وابن الأثير في جامع الاصول [٥]
، والكنجي في كفاية الطالب [٦]
، وابن المغازلي في المناقب [٧].
وثمة روايات تذكر أنّ الآية نزلت في
العباس وشيبة وعليّ عليهالسلام
حيث افتخر العباس بالسقاية وشيبة بن عثمان بحجابة البيت واحتكما إلى عليّ عليهالسلام فقال : أنا هاجرت مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
وجاهدت معه ... فأنزل الله تعالى الآية [٨].
وحيث انّ الآية صريحة في عمارة المسجد ،
ولم تكن لشيبة انّما كانت له حجابة البيت ، فالظاهر أنّ ما سبق هو الأولى.
قال ابن رستة في كتابه : « وأول من سنّ
الطواف بالبيت سبعاً هو العباس ابن عبد المطلب ١٠ ه » [٩].
ولم أقف على هذا عند غيره وهو أمر لا يخلو من نظر.