responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مودة أهل البيت (ع) وفضائلهم في الكتاب والسنة نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 134
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يبغضنا إلاّ منافق شقي»[1].

وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يبغضهم إلاّ شقي الجَدّ رديء الولادة»[2].

آثار بغضهم عليهم السلام

إذا كانت مودة أهل البيت عليهم السلام تضمن للمرء سعادة الدارين، فإن بغضهم ونصب العداء لهم يوجب الخروج عن الملّة ودخول النار وغضب الجبّار والشقاء الاَبدي كما هو مدلول الاَحاديث الصحيحة الآتية:

1 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «والذي نفسي بيده، لا يبغضنا أهل البيت أحدٌ إلاّ أدخله الله النار» [3].

2 ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «صنفان من أُمتي لا نصيب لهما في الاِسلام: الناصب لاَهل بيتي حرباً، وغالٍ في الدين مارقٌ منه» [4].

3 ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم مشيراً إلى الحسن والحسين عليهما السلام: «من أبغضهما فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله، ومن أبغض الله أدخله النار» [5].


1) ذخائر العقبى: 18. وينابيع المودة 2: 134 | 381. والصواعق المحرقة: 230.

2) الرياض النضرة 2: 189. وأرجح المطالب: 309. ومناقب العشرة: 189.

3) المستدرك | الحاكم 3: 162 | 4717 وصححه. والدر المنثور 6: 7. والصواعق المحرقة: 143. والخصائص الكبرى 2: 266. وسير أعلام النبلاء 2: 123 وغيرها.

4) من لا يحضره الفقيه 3: 258 | 10 كتاب النكاح، باب ما أحلَّ الله عزّ وجلَّ من النكاح وماحرّم منه.

5) مسند أحمد 2: 288. والمستدرك | الحاكم 3: 166. وسنن الترمذي 2: 24 و 307. والمعجم الكبير: 133. وكنز العمال 13: 105. ومجمع الزوائد 9: 181. وذخائر العقبى: 123. وتاريخ بغداد 1: 141.

نام کتاب : مودة أهل البيت (ع) وفضائلهم في الكتاب والسنة نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست