responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج الشيعة في فضائل وصي خاتم الشريعة نویسنده : عبد الله بن شرفشاه الحسيني    جلد : 1  صفحه : 89
أنا أبغض عليّاً وليس كما روى هذا الرجل، فخرج أبوه وهم في التشاجر، فقال: ما تقولون؟ فقالوا: كذا، وحكوا كلام ولده.

فقال: والله إنّ هذا الخبر حقّ، وإنّه ولد زنية وحيضة معاً، إنّي كنت مريضاً في دار أخي، فتماثلت ودخلت عليّ جاريته لقضاء حاجة، فدعتني نفسي إليها، فأبت وقالت: إنّي حائض، فكابرتها على نفسها ووطئتها فحملت بهذا، فهو لزنية وحيضة معاً[1].

[حكاية الناصبي ببلدة موصل]

ومنها: ما حكي أنّه كان ببلدة الموصل شخص يقال له: حَمْدان بن حَمْدون العدوي، وكان شديد العناد، كثير البغض لمولانا أمير المؤمنين عليه السّلام، فأراد بعض أعيان أهل الموصل الحجّ، فجاء إليه يودّعه وقال: إنّي قد عزمت على الخروج إلى الحجّ فإن كان لك حاجة هناك فعرّفني حتّى أقضيها.

قال: إنّ لي حاجة مهمّة وهي عليك سهلة، فقال له: مُرني بها حتّى أفعلها، فقال: إذا قضيت الحجّ فوردت المدينة وزرت النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم، فخاطبه عنّي وقل له: يا رسول الله ما أعجبك من عليّ بن أبي طالب حتّى زوّجته ابنتك، عِظم بطنه، أو دقّة ساقه، أو صلعة رأسه، وحلّفه وعزم عليه أن يبلّغ هذا الكلام.

فلمّا بلغ الرجل المدينة، وقضى أمره أُنسي تلك الوصية، فرأى أمير المؤمنين عليه السّلام في منامه وهو يقول: لم لا تبلّغ وصية فلان بن فلان؟

فانتبه ومضى لوقته إلى القبر المقدّس، وخاطب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بما أوصاه ذلك الرجل، ثمّ نام فرأى أمير المؤمنين عليه السّلام، فأخذه ومشى هو وإيّاه إلى منزل ذلك الرجل، وفتح الأبواب، وأخذ مدية[2] فذبحه أمير المؤمنين عليه السّلام بها،


[1] راجع كشف اليقين : 482 فصل 4 ، عنه البحار 39 : 287 ح 80 باب 87، وارشاد القلوب 2: 338.

[2] المدية : الشفرة / القاموس المحيط.

نام کتاب : منهج الشيعة في فضائل وصي خاتم الشريعة نویسنده : عبد الله بن شرفشاه الحسيني    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست