responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام علي (ع) نویسنده : القبانجي، حسن    جلد : 1  صفحه : 45
والإستماع من العلماء، والقبول منهم، ومن ثمراته ترك الانتقام عند القدرة، واستقباح مقارفة الباطل، واستحسان متابعة الحق، وقول الصدق، والتجافي عن سرور في غفلة وعن فعل ما يعقب ندامة، والعلم يزيد العاقل عقلا ويورث متعلّمه صفات حمد، فيجعل الحكيم أميراً وذا المشورة وزيراً، ويقمع الحرص ويخلع المكر، ويميت البخل ويجعل مطلق الوحش مأسوراً، وبعيد السداد قريباً[1].

122/74 ـ قال علي صلوات الله عليه:

إذا كان يوم القيامة جمع الله العلماء فيقول لهم: عبادي إنّي أريد بكم الخير الكثير بعدما أنتم تحلّون الشدّة من قبلي وكرامتي وتعبدني الناس بكم، فابشروا فإنّكم أحبّائي وأفضل خلقي بعد أنبيائي، وابشروا فإنّي قد غفرت لكم ذنوبكم، وقبلت أعمالكم، ولكم في الناس شفاعة مثل شفاعة أنبيائي، وإنّي منكم راض ولا أهتك ستوركم ولا أفضحكم في هذا الجمع[2].

123/75 ـ ابن المغيرة، بإسناده عن السكوني، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه، عن علي صلوات الله عليه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا خير في العيش إلاّ لرجلين: عالم مطاع، أو مستمع واع[3].

124/76 ـ عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه، أنّه قال: العلم أكثر من أن يحاط به، فخذوا من كلّ علم أحسنه.

وزاد في رواية اُخرى: وإنّ النحل يأكل من كلّ زهر أزينه، فيتولّد جوهران: أحدهما فيه شفاء للناس، والآخر يُستضاء به[4].


[1] البحار 78: 6.

[2] إرشاد القلوب، باب الأدب 1: 160.

[3] الخصال: 40; البحار 1: 167.

[4] غرر الحكم: 83 ح1899; الحقائق: 38.





نام کتاب : مسند الإمام علي (ع) نویسنده : القبانجي، حسن    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست