responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند الإمام علي (ع) نویسنده : القبانجي، حسن    جلد : 1  صفحه : 288
يعرف انقضاء السورة بنزولها ابتداء للاُخرى، وما أنزل الله كتاباً من السماء إلاّ هي فاتحته[1].

664/10 ـ محمّد بن عليّ بن الحسين، عن محمّد بن عليّ أبي القاسم المفسّر، عن يوسف بن محمّد بن زياد، وعليّ بن عليّ بن سيّار، عن أبويهما، عن الحسن بن عليّ العسكري، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث أنّه قال:

بسم الله الرحمن الرحيم آية من فاتحة الكتاب وهي سبع آيات تمامها بسم الله الرحمن الرحيم[2].

665/11 ـ روى ابن عباس، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) :

أنّه شرح له في ليلة واحدة من حين أقبل ظلامها حتّى أسفر صباحها، في شرح الباء من (بسم الله) ولم يتقدّم إلى السين وقال: لو شئت لأوقرت أربعين بعيراً من شرح بسم الله[3].

666/12 ـ عن المحدّث الشريف الجزائري في شرح العيون، عن مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) قال:

كلّ العلوم تندرج في الكتب الأربعة، وعلومها في القرآن، وعلوم القرآن في الفاتحة، وعلوم الفاتحة في بسم الله الرحمن الرحيم، وعلومها في باء بسم الله[4].


بيـان:

معنى هذا الحديث: حكي عن الفاضل النيشابوري أنّه قال في معنى الحديث: وذلك لأنّ المقصود من كلّ العلوم وصول العبد إلى الرب، وهذه الباء للإلصاق، فهي توصل العبد إلى الرب، وهو نهاية الطلب، وأقصى الأمدة، وفي رواية اُخرى أنّه قال (عليه السلام) : "وأنا النقطة تحت الباء"، قيل: ولعلّ معناه أنّه (عليه السلام) يميّز



[1] تفسير الصافي 1: 82; تفسير مواهب الرحمن 1: 21.

[2] عيون أخبار الرضا، في أنّ البسملة جزء من الحمد 1: 302; وسائل الشيعة 4: 747; البحار 85: 48.

[3] البحار 40: 186.

[4] مصابيح الأنوار 1: 435 ح84.

نام کتاب : مسند الإمام علي (ع) نویسنده : القبانجي، حسن    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست