658/4 ـ أخرج البزّاز والدار قطني والبيهقي، من طريق أبي الطفيل، قال: سمعت عليّ بن أبي طالب وعمّاراً يقولان:

إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يجهر في المكتوبات ببسم الله الرحمن الرحيم في فاتحة الكتاب[2].

659/5 ـ أخرج الدارقطني، عن عليّ بن أبي طالب [ (عليه السلام) ] قال: كان النبي (صلى الله عليه وآله)يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في السورتين جميعاً[3].

660/6 ـ أخرج الدارقطني، عن عليّ بن أبي طالب [ (عليه السلام) ] قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): كيف تقرأ إذا قمت إلى الصلاة؟ قلت: الحمد لله ربّ العالمين، قال: قل بسم الله الرحمن الرحيم[4].

661/7 ـ روى الثعلبي، بإسناده عن عليّ كرّم الله وجهه:

أنّه كان إذا افتتح السورة في الصلاة يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم، وكان يقول: من ترك قراءتها فقد نقّص[5].

662/8 ـ عن عيسى بن عبد الله، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ (عليه السلام) قال: بلغه أنّ اُناساً ينزعون بسم الله الرحمن الرحيم، فقال: هي آيةٌ من كتاب الله أنساهم إياها الشيطان[6].

663/9 ـ عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : والتسمية في أوّل كل سورة آية منها، وإنّما كان

[1] كنز العمال 2: 191 ح4049; تفسير الرازي 1: 196; تفسير السيوطي 1: 7; سنن البيهقي 2: 48.

[2] تفسير السيوطي 1: 8; شعب الايمان 2: 434.

[3]و 4- تفسير السيوطي 1: 8.

[5] تفسير الآلوسي (روح المعاني) 1: 40; تفسير الرازي 1: 196.

[6] تفسير العياشي 1: 21; تفسير البرهان 1: 42; البحار 92: 237.