responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام نویسنده : الحسيني، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 199
فقد روى البخاري في صحيحه، عن علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قال: (أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة).

وأما لوصف حال من يذاد عن الحوض من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله، وحال من غير وبدل ونقض عهده مع رسول الله صلى الله عليه وآله في ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، ولم يتمسك بإمامته وإمامة الأئمة من أهل البيت عليهم السلام، بل وعمل على طمس حقوقهم وأحقيتهم، وظَلَمَهُم وآذاهُم، وعمل على الفصل والتفريق بين الكتاب والعترة الطاهرة، وصد عن سبيل إمامة أمير المؤمنين عليه السلام، فإليك جملة يسيرة مما ورد عند أهل السنة والجماعة من أحاديث تبين حقيقة أمر أولئك.

روى الطبري في جامع البيان عن قتاده، في قوله تعالى: {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه} ... الآية، لقد كفر أقوام بعد إيمانهم كما تسمعون، ولقد ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول: والذي نفس محمد بيده، ليردن علي الحوض ممن صحبني أقوام، حتى إذا رفعوا إلي ورأيتهم اختلجوا دوني، فلأقولن رب أصحابي أصحابي، فليقالن إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك. وقوله: {وأما الذين أبيضت وجوههم ففي رحمة الله} هؤلاء أهل طاعة الله والوفاء بعهد الله، قال الله عز وجل: {ففي رحمة الله هم فيها خالدون}.

وروى البخاري في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (يرد علي الحوض رجال من أصحابي، فيحلَّؤون عنه، فأقول: يا رب أصحابي؟ فيقول: إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك، إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى).

وروى مسلم في صحيحه عن أنس قال، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (ليردن علي الحوض رجال ممن صاحبني، حتى إذا رأيتهم ورفعوا إلي، اختُلِجوا دوني، فأقولن أي رب أصيحابي أصيحابي، فيقالن لي، إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك).

وروى البخاري في صحيحه عن أبي حازم قال: سمعت سهل بن سعد يقول:

سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (أنا فرطكم على الحوض، من ورده شرب منه، ومن شرب منه لم يظمأ بعده أبداً، ليردنَّ عليَّ أقوام أعرفهم

نام کتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام نویسنده : الحسيني، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست