responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام نویسنده : الحسيني، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 140
إقصاء وإبعاد وعزل أهل البيت عليهم السلام عن أي دور لهم في الحياة والمجتمع.

وقد افتخر المسلمون كثيرا وما زالوا بتلك التسمية ويعتبرون كل من يحملها ويدخل تحت مضامينها من الفرقة الناجية، وأما من يخالفهم فهو من الفرقة الضالة.

فهل نسي المسلمون حديث رسول الله صلى الله عليه وآله الموجود في صحيح البخاري وغيره من الصحاح عندما قال لعمار (يا عمار تقتلك الفئة الباغية)؟.

وهل يكون المسلم من الفرقة الناجية عندما يتحدي الإرادة الإلهية والأمر الإلهي ويعمل على فصم الكتاب عن العترة الطاهرة العروة الوثقى التي لا انفصام لها والتي لن تفترق ولن تتفرق؟.

وهل يكون المسلم من الفرقة الناجية عندما يشتم ويلعن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام الذي من سبه فقد سب الله تعالى؟.

وهل يكون المسلم من الفرقة الناجية عندما يخالف أمر الله ورسوله ويرفض التمسك بالكتاب وأهل البيت عليهم السلام معا، الذي إن تمسك بهما فإنه لن يضل أبدا، وإذا تركهما أو ترك أحدهما فإنه قطعا من الضالين؟.

لقد كان ذلك اللعن والشتم لعلي عليه السلام على مسمع ومرأى كل المسلمين، وكانت تصدر الأوامر من معاوية بن أبي سفيان بتأييد من عدد كبير من الصحابة الذي كانوا من بطانته، مع أنهم كلهم سمعوا أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله التي تحذر من سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، وسأذكر بعض الروايات التي تؤكد هذا المعنى وأيضا بعض الحوادث التي تؤكد حصول ذلك الأمر الخطير والمشين في زمن معاوية من قبل المسلمين، بل وربما كان يحصل السب والشتم واللعن لعلي عليه السلام قبل مرحلة معاوية بكثير.

روى مسلم وغيره عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، قال) أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما منعك أن تسب أبا التراب؟. فقال: أما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فلن أسبه. لأن

نام کتاب : محورية حديث الثقلين في العقيدة والأحكام نویسنده : الحسيني، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست