5 ـ قال أبو بكر الجوهري (ت 323 هـ): حدّثني أبو زيد عمر بن شبة، عن رجاله قال: جاء عمر إلى بيت فاطمة (عليها السلام) في رجال من الأنصار، ونفر قليل من المهاجرين.
فقال: والذي نفسي بيده لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقنَّ البيت عليكم!
فخرج إليه الزبير مصلتاً بالسيف، فاعتنقه زياد بن لبيد الأنصاري ورجل آخر فندر[2] السيف من يده فضرب به عمر الحجر فكسره! ثمّ أخرجهم بتلابيبهم يُساقون سوقاً عنيفاً حتى بايعوا أبا بكر.[3]