فقيل له: يا أبا حفص، إن فيها فاطمة (عليها السلام)؟
فقال: وإن!![1]
أتراك محرقاً عليَّ بابي؟!
3 ـ البلاذري (ت 279 هـ) عن المدائني، عن مسلمة بن محارب، عن سليمان التيمي، وعن ابن عون: أنّ أبا بكر أرسل إلى علي (عليه السلام) يريد البيعة، فلم يبايع!
فجاء عمر، ومعه قبس، فتلقته فاطمة (عليها السلام) على الباب، فقالت فاطمة (عليها السلام): يا بن الخطاب، أتراك مُحرقاً عليَّ بابي؟
قال: نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك؟![2]
والله لأحرقنَّ عليكم
4 ـ الطبري (ت 310 هـ) قال: حدثنا ابن حميد، قال: حدّثنا جرير، عن مغيرة، عن زياد بن كليب، قال: أتى عمر بن الخطاب منزل علي (عليه السلام) وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين.
[1] الإمامة والسياسة، ابن قتيبة: 19، أعلام النساء، كحالة: 4 / 114.
[2] أنساب الأشراف، البلاذري: 2 / 268.