responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) نویسنده : عبد الله ناصر الحسن    جلد : 1  صفحه : 169
وَلَـكِن لاَ يَشْعُرُونَ)[1].

ويحهم (أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ)[2].

أما لعمر الله لقد لقحت فنظرة ريثما تنتج، ثم احتلبوها طلاع القعب دماً عبيطاً وذعافاً ممقراً، هنالك يخسر المبطلون، ويعرف التالون غِبّ ما أسّس الأولون، ثم طيبوا عن أنفسكم نفساً، واطمانوا للفتنة جأشاً، وأبشروا بسيف صارم، وهرج شامل[3] واستبداد من الظالمين، يدع فيكم زهيداً، وجمعكم حصيداً، فيا حسرة عليكم وأنى لكم، وقد عميت (عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ)[4].

والحمد لله ربّ العالمين، وصلاته على محمد خاتم النبيين، وسيد المرسلين (صلى الله عليه وآله وسلم).[5]


[1] سورة البقرة: 12.

[2] سورة يونس: 35.

[3] الهرج: من معانيه القتل. اللسان. وهو المراد هنا.

[4] سورة هود: 28.

[5] السقيفة وفدك، الجوهري: 117 ـ 118، شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 16 / 233 ـ 234، كشف الغمّة، الأربلي: 1 / 492 ـ 494.

نام کتاب : محنة فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) نویسنده : عبد الله ناصر الحسن    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست