responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الحقائق رد على هذه نصيحتي إلى كل شيعي نویسنده : آل محسن، علي    جلد : 1  صفحه : 165
يشك فيه عالم فاضل.

ويدل على ذلك أمور[1] :

أولاً :

أن الشيعة الإمامية قصَروا الإمامة في أهل البيت عليهم السلام، وحصَروا التقليد فيهم، فلا حجة إلا لقولهم، ولا حق إلا ما صدر منهم.

ولهذا تتابع الشيعة خلفاً عن سلف في تدوين علومهم، وكتابة أحاديثهم في أصول الدين وفروعه حتى جمعوا الشيء الكثير.

وعليه، فالداعي إلى متابعتهم والأخذ بهديهم والسير على نهجهم ـ وهو اعتقاد إمامتهم دون سواهم ـ موجود، والمانع من متابعتهم مفقود، فلا بد من حصول الاتِّباع وتحقق الموالاة.

وثانياً :

اعتراف جمع من أرباب التحقيق من أهل السنة بمتابعة الشيعة لأهل البيت عليهم السلام ومشايعتهم لهم.

1 ـ قال الشهرستاني: الشيعة هم الذين شايعوا عليًّا رضي الله عنه على الخصوص، وقالوا بإمامته وخلافته نصًّا ووصيّة، إما جليًّا وإما خفيًّا، واعتقدوا أن الإمامة لا تخرج من أولاده[2] .

وقال في ترجمة الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام: وهو ذو علم غزير في الدين، وأدب كامل في الحكمة، وزهد بالغ في الدنيا، وورع تام عن الشهوات... وقد أقام بالمدينة مدة يفيد الشيعة المنتمين إليه، ويفيض على الموالين له أسرار العلوم[3] .

2ـ وقال ابن منظور في لسان العرب، والفيروزآبادي في القاموس المحيط، والزبيدي في تـاج العروس: وقد غلب هذا الاسم ـ أي الشيعة ـ على مَن


[1]نقلنا هذه الادلة من كتابنا دليل المتحيرين، ص351 ـ 353.

[2]الملل والنحل 1/146.

[3]المصدر السابق 1/166.

نام کتاب : كشف الحقائق رد على هذه نصيحتي إلى كل شيعي نویسنده : آل محسن، علي    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست