responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب وعتاب نویسنده : قيس بهجت العطار    جلد : 1  صفحه : 46
إلى الذكر"[1].

فها هو يصرّح بأنّ الشيعة كسائر المسلمين وعامتهم ـ عدا بعض أبناء العامة كما مرّ وسيأتي ـ لا ينازعون في حجيّة الكتاب والسنة، وإنما كلامهم في حجية الإجماع، إذ لا حجية له عندهم دون دخول المعصوم في المجمعين، كما أنّهم ينكرون حجية القياس في غير منصوص العلة.

ومع غض النظر عن هذا، نرى التهافت بيّنًا في الكتاب عند هذه النقطة التي جعلها أسّاً لكتابه "السنة النبوية في كتابات أعداء الإسلام"، حيث افترض أنّ الخوارج والشيعة والمعتزلة هم أصل أعداء الإسلام، وأنّهم أصل الطعن في السنة النبوية المباركة.

لكنّ نظرة سريعة على كتابه تُعطي نتيجةً معكوسة لما افترضه، وذلك أنّ الأسماء التي تردد ذكرها في كتابه من منكري السنة، كانت غالبيتها الساحقة من أبناء العامّة وممن ترعرعوا في مدارسهم الدينية وجامعاتهم، ونشأووا تحت رعايتهم.

ولكي لا يكون الكلام خالياً عن الدليل إليك بعض أسماء المنكرين للسنة أو المشككين في حجيتها ممن ذكرهم الكاتبُ نفسه، قال:

ومن المؤسف حقّا أن يكون من بين أبناء الإسلام من يزعم بصريح اللفظ "لا حجة في السنة، إنما الحجة في القرآن وحده دون سواه"، وقد وجدنا بعضا من هؤلاء في لاهور پاكستان وسمت نفسها جماعة القرآن... وقد وجدنا مثل هذا الفريق في مصر، وبعضهم يتبوّأ مراكز علمية عالية... كمستشار، أو دكتور، أو مفكر إسلامي[2].

ثمّ ذكر من تلاعبوا بالسنة النبوية فخلطوا بين معناها اللغوي والاصطلاحي، ونقل كلام جولد تسيهر المستشرق اليهودي، ثمّ قال: وردّد هذا الكلام الدكتور حسن عبدالقادر... ثمّ ترجمه في الهامش بأنّه "استاذ تاريخ التشريع الإسلامي. حاصل على العالمية


[1] انظر كتابه 1:482، نقلا عن فواتح الرحموت 1:16 ـ 17 بتصرف منه.

[2] 1:12.

نام کتاب : كتاب وعتاب نویسنده : قيس بهجت العطار    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست