responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب وعتاب نویسنده : قيس بهجت العطار    جلد : 1  صفحه : 37
للناس ما نزّل إليهم، فعلّمهم الرسولُ شرائع الإسلام... فتكوّن منها لدى المسلمين الحديث النبوي الشريف، وكذلك جعل الله تجسيد الإسلام في سيرة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، وأَمَرَ الناس باتّباعه في قوله تعالى (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة)، وسُمّي مجموع السيرة والحديث النبوي في الشرع الإسلامي بالسنّة، وأمرنا الله ورسوله باتّباع سنة الرسول[1].

وأصرح من كل ذلك ما قاله السيّد عليّ الشهرستاني في مقدمة كتابه "منع التدوين"، قال: وهنا يكون مدار البحث لا عن حجية السنة النبوية، لأنّ حجيّتها لايختلف فيها اثنان من المسلمين، وإنّما البحث عن "ما هو الحجّة"، أي في طرق الإثبات لا الحجية، وبتعبير آخر: أيّ نقل من النقول النبوية هو الحجة[2]؟!

وهكذا صرّحت جميع كتب الإماميّة بأنّ السنة النبوية حجة بلا شك ولا إشكال، وإنما الكلام يقع في ما وصل إلينا منها، فأيُّه الثابت عن الرسول وأيّه غير الثابت عنه؟

وقفة مع أحاديث العرض

إذا عرفت هذا، فإليك بعض عباراته لتقف على مبلغ علمه في هذا الشأن، قال:

ومن قاعدة "عرض السنة على كتاب الله عزّوجلّ"[3] انطلق أعداء الإسلام من الرافضة والزنادقة يشككون في حجية السنة المطهّرة[4].

وقال: تتلخص هذه الشبهة في زعم المستشرقين وذيولهم من أعداء السنة: أنّ السنة النبوية لو كانت حجّة لأمر النبيّ (صلى الله عليه وآله) بكتابتها... واستدل بتلك الشبهة بعض غلاة الشيعة[5]...


[1] معالم المدرستين 1:14.

[2] منع تدوين الحديث:8.

[3] ستاتي مناقشتها.

[4] انظر كتابه 1:223.

[5] انظر كتابه 1:266.

نام کتاب : كتاب وعتاب نویسنده : قيس بهجت العطار    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست