responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب وعتاب نویسنده : قيس بهجت العطار    جلد : 1  صفحه : 20
العربي، وعلى ما كتبه موسى الموسوي، والدكتور مصطفى حلمي[1].

ونحن لسنا بصدد مناقشة هذا الكلام، فقد أشبعه الأعلام بحثاً وردوه بما لا ينكره منصف، وقد روى هذا الحديث أكثر من مائة صحابي، بأسانيد جمّة فيها الصحاح والحسان وغيرهما.

قال ابن حجر: وأمّا حديث "من كنت مولاه فعلي مولاه" أخرجه الترمذي والنسائي وهو كثير الطرق جدًّا، وقد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد، وكثير من أسانيدها صحاح وحسان[2].

وقال الذهبي: رأيت مجلداً من طرق هذا الحديث لابن جرير الطبري، فاندهشت له ولكثرة تلك الطرق[3]. وقال: وأما حديث من كنت مولاه فله طرق جيدة وقد أفردت ذلك أيضاً[4].

وقال ابن كثير: وقد اعتنى بأمر هذا الحديث أبو جعفر محمد بن جرير الطبري صاحب التفسير والتاريخ فجمع فيه مجلدين أورد فيهما طرقه وألفاظه[5].

وقال الحاكم الحسكاني: وطرق هذا الحديث مستقصاة في كتاب "دعاء الهداة إلى حق الموالاة" من تصنيفي في عشرة أجزاء[6].

وقال الحافظ شمس الدين الذهبي: أما حديث "من كنت مولاه" فله طرق جيّدة، وقد


[1] انظر هامش الصفحه 96 من المجلد الاول.

[2] فتح الباري في شرح صحيح البخاري 7:61.

[3] تذكرة الحفاظ 2:713، وفي سير أعلام النبلاء 14:277 / الرقم 175 قال: جمع[ الطبري ]طرق حديث غدير خم في أربعة أجزاء، رأيت شطره فبهرني سعة رواياته وجزمت بوقوع ذلك.

[4] تذكرة الحفاظ 3:1043.

[5] البداية والنهايه 11:146. وانظر في ردّ هذه الدعوى المجلدات 6 ـ 9 من نفحات الازهار، والغدير 1:217 ـ 218 و 270 ـ 282. وغيرهما.

[6] شواهد التنزيل 1:252 / ذيل الحديث 246.

نام کتاب : كتاب وعتاب نویسنده : قيس بهجت العطار    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست