responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب وعتاب نویسنده : قيس بهجت العطار    جلد : 1  صفحه : 19
ومن تلك الأحاديث التي يصححونها ولا عدالة لرواتها ولا اتّصال لسندها حديث غدير خم... وهذا الحديث هو عند أهل السنة حديث مكذوب لا أساس له باللفظ الذي يروونه عن طواغيتهم[1].

ونقل في الهامش ما هذا نصّه:

قال الإمام ابن تيمية في فصل "الطرق التي يعرف بها كذب المنقول" ما ينفرد به، ويتضمن أمراً تتوافر الدواعي على نقله، ومن هذا الباب نقل النص على خلافة علي، فإنا نعلم أنه كذب من طرق كثيرة... ثمّ أحال للاستزادة على ما كتبه الدكتور علي السالوس، وعلى كتاب مختصر التحفة الاثني عشرية للالوسي، وعلى العواصم من القواصم لابن


[1] انظر كتابه 1: 96 ـ 97. نافق الكاتب فتارة يصلي ويسلم على آل البيت، واخرى يطلق عليهم لفظة "الطواغيت" فقد قال في 1: 93 "وفيه اكثر من الفي رواية عن طواغيتهم المعصومين" واضاف في صفحة 94 قائلاً: "فان الكتاب ينطوي كما سبق على الاف النصوص عن طواغيتهم".

وللمزيد انظر كلامه في هامش 1 صفحة 296 وهو يريد الاجابة على ما تذهب إليه بعض الشيعة في سبب منع تدوين الحديث، وهو خوف الخلفاء من اشتهار فضائل أهل البيت، فقال:... يكذبه الواقع فكتب السنة الصحيحة بين ايدينا تشهد بكذب هذا الزعم بمجرد النظر في كتب المناقب وفضائل الصحابة نجدها مملوءة بالاحاديث الصحيحة الواردة في فضائل آل البيت عليهم الصلاة والسلام ثم ان...

وقال في صفحة 345 وهو بصدد الدفاع عن المنع انه كان لوجوه من المصالح، قال:... لا زهداً في الحديث النبوي، ولا تعطيلاً له، ولا إخفاءً لاحاديث فضائل أهل البيت وما يدل على إمامتهم كما تزعم الرافضة، فاحاديث فضائل أهل البيت وما يدل على امامتهم وعظيم منزلتهم مدونه في سائر كتب السنة في كتب المناقب وفضائل الصحابة.

قلت: لو كان حقاً يدري بأن تلك الاحاديث تدل على امامتهم وعظيم منزلتهم وان الاحاديث الصحيحة الواردة في فضائل آل البيت مملوءة بها كتب المناقب فكيف يصح قوله (يروونه عن طواغيتهم) وفي آخر (عن طواغيتهم المعصومين) اترك الامر للقارئ كي يعرف الحق من الباطل ويحكم في مثل هذا الامر.

نام کتاب : كتاب وعتاب نویسنده : قيس بهجت العطار    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست