responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة في رسالة التنزيه (للسيد محسن الأمين) نویسنده : الحسّون، محمد    جلد : 1  صفحه : 82
الخضم".

أم حديث قول شمر للحسين (عليه السلام): "بعدك حيّاً بابن الخارجي".

أم حديث: "أي جُرح تشدّه لك زينب".

أم حديث مخاطبة زينب للعباس حين عرض شمر عليه وعلى إخوته الأمان.

أم حديث مجيء زين العابدين لدفن أبيه مع بني أسد.

أم حديث درّة الصدف التي حاربت مع الحسين (عليه السلام).

أم حديث مجيء الطيور التي تمرّغت بدم الحسين (عليه السلام) إلى المدينة، ومعرفة فاطمة الصغرى بقتل أبيها من تلك الطيور"[1] والنظر في هذا الكلام في عدّة نقاط:

الاُولى:

أكثر الموارد التي ذكرها السيّد الأمين وجعلها مصداقاً لكذب الخطباء; لعدم وجودها في المصادر، موجودة في كتب معتبرة عندنا، وبعضها مذكور كمراسيل في كتب المقاتل سمعها مؤلّفو المقاتل من مشايخهم الذين يثقون بهم، وموردان منها فقط لم أعثر عليهما في المصادر، وسألت الكثير من الخطباء عنهما فلم يعرفانهما، وسيأتي تفصيل ذلك قريباً.

الثانية:

يذكر السيّد الأمين في كتابه "المجالس السنيّة" ـ الذي ألّفه لتهذيب أخبار واقعة الطف ـ الكثير من الأحاديث المرسلة المساوية من حيث السند للأحاديث التي ذكرها في رسالته "التنزيه" والتي استنكر على الخطباء قراءتها:

كقوله في ج2 ص 47: إنّ الإمام زين العابدين (عليه السلام) شاهد شمر بن ذي الجوشن يفري بسيفه وريدي الحسين (عليه السلام) حتّى فصل رأسه المكرّم عن جسده.


[1]ـ رسالة التنزية: 55 ـ 56.

نام کتاب : قراءة في رسالة التنزيه (للسيد محسن الأمين) نویسنده : الحسّون، محمد    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست