responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة في رسالة التنزيه (للسيد محسن الأمين) نویسنده : الحسّون، محمد    جلد : 1  صفحه : 31
إلى أن تجاسر على المرجع الدينيّ الكبير السيّد أبي الحسن الأصفهاني; لأنّه أيّد السيّد الأمين.

"فشَّ عليه غارة واسعة عنيفة بكلّ معنى العنف، ولم يترك لوناً من ألوان الرزاية بالكناية والتصريح إلاّ وصبغ به السيّد أبا الحسن من فوق المنابر التي كان يرقاها، فكان يتصرّف من فوقها بعقول المستمعين تصرّف المالك، ويميل بها أنّى شاء، بما كان يملك من مقدرة وموهبة وجرأة رفعته إلى أعلى الدرجات في سماء الخطابة والبلاغة"[1] .

فأصدر السيّد أبو الحسن الأصفهاني فتوى حرّم بها الاستماع لقراءة السيّد صالح الحلّي، فأرّخ ذلك الشاعر الشيخ علي بازي قائلا:


أبو حسن أفتى بتفسيقِ (صالح)قراءته أرّختها (غير صالحة)[2]

وقال أيضاً يهجوه:


مُذ تردّى الشقيّ بالغَي جهلاوإمام الزمانِ طُراً جفاه
قلتُ: يا مَن قد أرخوا (أحقيققد رمى الله صالحاً بشقاه)[3]

ويقال: إنّ السيّد رضا الهندي كان من المعارضين للسيّد الأمين، وقد قال فيه:


ذريّة الزهراء إن عددتَيوماً ليطرى الناس فيها الثنا
فلا تَعدوا (محسناً) منهملأنّها قد أسقطت محسنا

وقيل: إنّ هذين البيتين في السيّد محسن أبو طبيخ[4] .

ووقف الشاعر الشيخ مهدي الحجّار (ت 1358هـ) موقف المؤيّد للسيّد محسن


[1]ـ هكذا عرفتهم 1:108.

[2]ـ شعراء الغري 6:369، هكذا عرفتهم 1:111.

[3]ـ شعراء الغري 6:369.

[4]ـ هكذا عرفتهم 1:31.

نام کتاب : قراءة في رسالة التنزيه (للسيد محسن الأمين) نویسنده : الحسّون، محمد    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست