كرواية محمّد بن مسلم عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال سمعته يقول: "الغناء ممّا وعد الله عليه النار، وتلا هذه الآية: {وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي...} "[2] .
ورواية مهران بن محمّد عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: سمعته يقول: "الغناء ممّا قال الله عزّ وجلّ: {وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي...} "[3] .
ورواية الوشّاء قال: سمعتُ أبا الحسن (عليه السلام) يُسأل عن الغناء، فقال: "هو قول الله عزّ وجلّ: {وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي...}[4] .
الثانية:
اختلف اللغويّون والفقهاء في معنى الغناء على عدّة أقوال:
منها: أنّه مطلق الصوت، وهو ظاهر أحمد بن محمّد بن علي المُقْري الفيّومي (ت 770هـ)[5] .
ومنها: أنّه مدّ الصوت، حكاه المولى النراقي (ت 1254هـ) كقول من دون إسناده إلى قائل معيّن[6] .
وقال المقدّس أحمد الأردبيلي (ت 993هـ): "والظاهر أنّه يُطلق على مدّ الصوت