نام کتاب : قراءة في رسالة التنزيه (للسيد محسن الأمين) نویسنده : الحسّون، محمد جلد : 1 صفحه : 109
فبكت بكاءً شديداً وأنشأت تقول:
نَعبُ الغُرابُ فَقُلتُ مَنْ
تَنْعاهُ وَيْلكَ يا غُراب
قالَ الإمامَ فَقُلتُ مَنْ
قالَ الموفّق للصَوابِ
إِنَّ الحُسينَ بكربلاءَ
بَيْنَ الأَسِنّةِ والضِرابِ
فَأبْكي الحُسينَ بِعبْرة
تَرْجي الإلهَ معَ الثَوابِ
قُلْتُ الحُسينَ فقالَ ليِ
حَقّاً لَقَدْ سَكَنَ التُراب
ثُمَّ استَقَلّ بهِ الجناح
فَلَمْ يَطِقْ رَدَّ الجَوابِ
فَبَكَيْتُ مَمّا حَلَّ بيِ
بَعْدَ الدُعاءِ المُسْتَجابِ
قال محمّد بن علي: فَنَعَتْهُ لأهل المدينة، فقالوا: قد جاءتنا بسحر عبد المطلب، فما كان بأسرع أن جاءهم الخبر بقتل الحسين بن علي (عليه السلام)[1] .
وأخرج هذا الحديث أيضاً الخوارزمي في "مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) "[2] ، والقاضي السيّد نور الله الحسيني التستري (الشهيد سنة 1019هـ) في "إحقاق الحقّ"[3] ، والعلاّمة المجلسي في "بحار الأنوار"[4] ، وحكاه عنهم الشيخ محمّد باقر البهبهاني في "الدمعة الساكبة"[5] .
والإشكال الذي يرد على هذه الأحاديث: أنّه كيف يمكن للطائر أن يقطع هذه