responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قراءة في رسالة التنزيه (للسيد محسن الأمين) نویسنده : الحسّون، محمد    جلد : 1  صفحه : 108
ألم تعلمي أنّي فرغت من دفن الحسين وأصحابه"[1] .

العاشرة:

حديث مجيء الطيور التي تمرّغت بدم الحسين (عليه السلام) إلى المدينة المنوّرة، ومعرفة فاطمة الصغرى بقتل أبيها من تلك الطيور، ذكره السيّد هاشم البحراني (ت 1107هـ) في "مدينة المعاجز"[2] وجعله من معاجز وكرامات الإمام الحسين (عليه السلام) بعد استشهاده. وذكره أيضاً الشيخ عبد الله البحراني (ت القرن الثاني عشر الهجري) في "عوالم العلوم"[3] ، وحكاه عنهما الشيخ محمّد باقر البهبهاني في "الدمعة الساكبة"[4] ، ونصّ الحديث هو:

"روي من طرق أهل البيت (عليهم السلام): أنّه لمّا استشهد الحسين (عليه السلام) بقي في كربلاء طريحاً ودمه على الأرض مسفوحاً، وإذا بطائر أبيض قد أتى وتلطّخ بدمه... فمن القضاء والقدر أنّ طيراً من هذه الطيور قصد مدينة الرسول... إلى آخره".

وروى في "العوالم" أيضاً عن علي بن أحمد العاصمي، عن اسماعيل بن أحمد البيهقي، عن أبيه، عن أبي عبد الله الحافظ، عن يحيى بن محمّد العلوي، عن الحسين ابن محمّد العلوي، عن أبي علي الطرسوسي، عن الحسن بن علي الحلواني، عن علي بن يعمر، عن إسحاق بن عبّاد، عن المفضّل بن عمر الجعفي، عن جعفر بن محمّد الصادق، عن أبيه، عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال:

"لمّا قُتل الحسين (عليه السلام) جاء غراب فوقع في دمه، ثمّ تمرّغ ثمّ طار فوقع بالمدينة على جدار فاطمة بنت الحسين بن علي (عليهما السلام) وهي الصغرى، فرفعت رأسها فنظرت إليه


[1]ـ بحار الأنوار 45:231/2.

[2]ـ مدينة المعاجز: 263.

[3]ـ عوالم العلوم 17:493.

[4]ـ الدمعة الساكبة 5:3 ـ 5.

نام کتاب : قراءة في رسالة التنزيه (للسيد محسن الأمين) نویسنده : الحسّون، محمد    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست