لم يخلق الأشياء من أُصول أزلية ، ولا
من أوائل أبدية ، بل خلق ما خلق فأقام حدّه ، وصوّر ما صوّر فأحسنَ صورتَهُ ، ليس
لشيء منه امتناع ، ولا له بطاعة شيء انتفاعٌ ، علمه بالأموات الماضين كعلمه
بالأحياء الباقين ، وعلمه بما في السماوات العُلَى كعلمِهِ بما في الأرضينَ
السفْلى » [١].