يقول الله سبحانه في كتابه العزيز : ( لا
تُدْرِكُهُ الأبْصَارُ )[١] ، ( لَيْسَ
كَمِثْلِهِ شَيْءٌ )[٢] ، ويقول
لموسى لمّا طلب رؤيته : ( لَنْ تَرَانِي )[٣].
فكيف تقبلُون بالأحاديث المرويّة في« صحيح
البخاري » و «صحيح مسلم » بأنّ الله سبحانه يتجلّى لخلقه ويَروْنَه كما يرون القمر
ليلة البدر [٤]
، وأنّه ينزل إلى سماء الدنيا في كلّ ليلة [٥]
، ويضع قدمه في النار فتمتلئ [٦]
،
[٤] صحيح البخاري ٧
: ٢٠٥ كتاب مواقيت الصلاة ، باب فضل صلاة الفجر ، صحيح مسلم ١ : ١١٢ كتاب الإيمان
، باب معرفة طريق الرؤية.
[٥] صحيح البخاري ٢
: ٤٧ كتاب التهجّد ، باب الدعاء والصلاة من آخر الليل ، صحيح مسلم ٢ : ١٧٥ كتاب
صلاة المسافر ، باب الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل.
[٦] صحيح البخاري ٨
: ١٨٦ كتاب التفسير ، باب ( وتقول هل من مزيد ).