فأرَادَ النبىُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم منها ما
يُريدُ الرّجل من أهْلِهِ ، فقُلتُ : يا رسول الله إنَّهَا حَائِضٌ.
عجباً لهذا النبي الذي يحبُّ مجامعة
زوجة على مشهد وعلم من زوجته الأُخرى ، فتعلمه بأنّها حائض ، بينما لا تعلم
المعنية بالأمر من ذلك شيئاً؟!
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لا يستحي!
كما روى مسلم في صحيحه ، كتاب الفضائل،باب
فضائل عثمان بن عفان قال :
عن عائشة زوج النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وعثمان ، حدّثاه
أن أبا بكر استأذن على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
وهو مضطجع على فراشه لابسٌ مِرْطَ عائشة ، فأذن لأبي بكر وهو على تلك الحال ، فقضى
إليه حاجته ثمّ انصرف.
قال عثمان : ثمّ استأذن عمر فأذن له وهو
على تلك الحال ، فقضى إليه حاجته ثمّ انصرف ، قال عثمان : ثم استأذنتُ عليه ، فجلس
وقال لعائشة : أجمعي عليك ثيابك ، فقضيتُ إليه حاجتي ثمّ انصرفتُ ، فقالت عائشة : يا
رسول الله ما لي لم أرك فزعتَ لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما كما فزعتَ لعثمان؟ قال
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: إنّ عثمان رجلٌ حَييٌّ ، وإنّي خشيتُ إن أذنتُ له على تلك الحال أن لا يبلغَ
إلىَّ في حاجته.
أيّ نبّي هذا الذي يستقبل أصحابه وهو
مضطجع في مرط زوجته على فراشه ، وبجانبه زوجته في لباس مبتذل ، حتى إذا جاء عثمان
جلس وأمر زوجته بان تجمع عليها ثيابها؟!!