أم أن ثمة يدا تحاول التلاعب و التشويش بهدف طمس الحقيقة، و إثارة الشبهات حول موضوع هام و حساس جدا. ألا و هو موضوع الإمامة بعد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم).
قد يمكن ترجيح احتمال تعدد المواقف، التي أظهرت إصرار فئات الناس على موقف التحدي، و الخلاف. و ذلك بسبب تعدد الناقلين، و تعدد الخصوصيات و الحالات المنقولة ..
الثاني: كلهم من قريش
ما ذكرته الروايات من أنّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) قد قال: «كلّهم من قريش» موضع شكّ و ريب.
و ذلك لأن ما تقدم من حقيقة الموقف الظالم لقريش، و من هم على رايها، و خططهم التي تستهدف تقويض حاكمية خط الإمامة، يجعلنا نجزم بأن العبارة التي لم يسمعها جابر بن سمرة، و أنس، و عمر بن الخطاب، و عبد الملك بن عمير، و أبو جحيفة، بسبب ما أثاره المغرضون من ضجيج هي كلمة: