responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير و المعارضون نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 35

أمية[1].

و بعد بيعة عثمان تكلم عمار، فذكر: أن قريشا هي التي صرفت هذا الأمر عن أهل البيت، ثم قال المقداد لعبد الرحمن بن عوف:

«يا عبد الرحمن، اعجب من قريش، و إنّما تطوّلهم على الناس بفضل أهل هذا البيت، قد اجتمعوا على نزع سلطان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) بعده من أيديهم. أما و أيم اللّه يا عبد الرحمن، لو أجد على قريش أنصارا لقاتلتهم كقتالي إياهم مع النبي عليه الصلاة و السّلام يوم بدر»[2].

«و بعد أن بايع الناس عليا (عليه السّلام) قام أبو الهيثم، و عمار، و أبو أيوب، و سهل بن حنيف، و جماعة معهم، فدخلوا على علي (عليه السّلام)، فقالوا: يا أمير المؤمنين أنظر في أمرك، و عاتب قومك هذا الحي من قريش، فانهم قد نقضوا عهدك، و اخلفوا وعدك، و دعونا في السر إلى رفضك»[3]

كما أن البراء بن عازب قد ذكر: أنه حين توفي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) تخوّف أن تتمالأ قريش على‌


[1] الغارات ج 2، ص 570، و راجع ص 554.

[2] مروج الذهب ج 2، ص 343.

[3] شرح النهج لإبن أبي الحديد، المعتزلي ج 2، ص 39- 40.

نام کتاب : الغدير و المعارضون نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست