responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصمة الحوراء زينب (عليها السلام) نویسنده : العلوي، السيد عادل    جلد : 1  صفحه : 7
باب الله الذي منه يؤتى، كذلك الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) باب الله تعالى كما ورد في الزيارة الشريفة: «أنتم باب الله الذي منه يؤتى»[1]، فتكون زينب الكبرى (عليها السلام)باب الله تعالى لو حذفنا الوسائط[2]، فإذن من له حاجة عند أمير المؤمنين (عليه السلام)لا بدّ أن يدخل إليه من الباب المقصود، ألا وهو زينب (عليها السلام)، وهذا المعنى ـ كون زينب باب أمير المؤمنين (عليهما السلام) ـ حدّثني به سيّدنا الاُستاذ آية الله العظمى النجفي المرعشي (قدس سره)، كما هو عند أهل السير والسلوك إلى الله تعالى. فنحن إذن على باب من أبواب الله تعالى وفي رحاب السيّدة الحوراء زينب الكبرى (عليها السلام)، وسنتطرّق إلى الحديث عن عظمة هذه السيّدة الكبرى لنبيّن مضمون العبارة الرائعة التي قرأتها على سيّارة بعض المؤمنين التي تقول: (السيّدة زينب روضة العلم


[1] ورد هذا المقطع الشريف في الزيارة، ومراده أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) هو باب إلى الله تعالى وهو الوسيلة إلى الله تعالى لقوله تعالى: (وَلَوْ أنَّهُمْ إذْ ظَلَمُوا أنفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ) (النساء: 64)، فحيث كان النبيّ (صلى الله عليه وآله) باباً من أبواب الله تعالى ووسيلةً إليه، فلا بدّ من الولوج إلى الرحمة الإلهية من الباب الذي فتحه لنا واتّخاذ الوسيلة التي لها قابليّة أن توصلنا لله تعالى ولأنّه (صلى الله عليه وآله) أفضل الخلق طرّاً فهو الباب الأوسع والوسيلة الأسرع.

[2] أي لو حذفنا الواسطة بينها (عليها السلام).

نام کتاب : عصمة الحوراء زينب (عليها السلام) نویسنده : العلوي، السيد عادل    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست