responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصمة الأنبياء والرسل نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 72
قوله تعالى في هذه السورة: (مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ )كقوله تعالى في حكاية قول الكليم موسى بن عمران (عليه السلام) في سورة الشعراء: (وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونَ) (الآية14).

وبناءً على ما ذكرناه يكون ذنب الرسول في مقابل قومه كذنب موسى (عليه السلام) في مقابل الأقباط بمصر.

* * *

نكتفي بهذا المقدار من بيان تأويل الآيات بحسب معناها اللغوي، ونورد في ما يأتي بحوله تعالى تأويل الآيات من الروايات:

تأويل الآيات في روايات أئمة أهل البيت (عليهم السلام)

روى الصدوق أنّ المأمون العباسي جمع للإمام عليّ ابن موسى الرضا (عليه السلام) أهل المقالات من أهل الإسلام والديانات من اليهود والنصارى والمجوس والصابئين، وكان فيهم عليّ بن الجهم من أهل المقالات الإسلاميين، فسأل الرضا (عليه السلام) وقال له: يا ابن رسول الله! أتقول بعصمة

نام کتاب : عصمة الأنبياء والرسل نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست