نام کتاب : صلاة التراويح سنة مشروعة او بدعة محدثة ؟ نویسنده : الباقري، جعفر جلد : 1 صفحه : 196
(أبو بكر وعمر خير منكَ! فقالَ علي (عَليهِ السلام)ُ: كذبتَ، وأنا خيرٌ منكَ ومنهما، عبدتُ اللّهَ قبلَهما، وعبدتَهُ بعدَهما)[1] .
فكيفَ يمكنُ أنْ تكونَ سُنَّةُ الخلفاء الأربعة واجبةَ الاتباع على حدٍّ سواء مَعَ هذا الترتيب الذي ذكرَه أميرُ المؤمنين عَليهِ السلامُ في كلامه، ومَعَ لحنِ الخطابِ الصادر منه (عَليهِ السلامُ)؟
أضف إلى كلِّ أنحاءِ الخلاف هذه، ما وردَ في باب القضاءِ من هفوات خطيرة وقَعَ فيها (أبو بكر) و(عمر) و(عثمان) طيلةَ المقطع الزمني الذي مارسوا فيه الحكم، وقد تمكنَ أميرُ المؤمنين علي (عَليهِ السلامُ) أنْ يتلافى ويستدركَ عليهم ما أمكنَه أنْ يتلافاه من ذلك، حتى قالَ (عمر) مقولتَه المشهورة:
ولمزيد من التفصيل راجع البحث العلمي القيِّم الذي جاد به يراع العلامة الأميني في موسوعة الغدير، ج: 6، باب: نوادر الأثر في علم عمر، ص: 83 - 325، وج: 7، ص: 73 - 200، وج: 8، ص: 97 - 241.
نام کتاب : صلاة التراويح سنة مشروعة او بدعة محدثة ؟ نویسنده : الباقري، جعفر جلد : 1 صفحه : 196