(اختلافُ الناس كلهم يرجعُ إلى ثلاثة أُصول، فلكل واحدٍ منها ضدٌّ، فمن سقطَ عنه وقعَ في ضده: التوحيدُ وضدُّه الشركُ، والسُنَّةُ وضدُّها البِدعةُ، والطاعةُ وضدُّها المعصيةُ)[4] .
* ورُوي أنَّه قيلَ لـ (أبي علي الحسن بن علي الجوجزاني):
(كيف الطريقُ إلى السُنَّة؟ فقالَ: مجانبةُ البدع)[5] .
* وقالَ (أبو بكر الترمذي):
(لم يجد أحدٌ تمامَ الهمة بأوصافها، إلاّ أهلُ المحبة، وإنَّما أخذوا ذلك باتباع السُنَّة، ومجانبةِ البِدعة)[6] .
(1) القرطبي، ابن وضاح، البدع والنهي عنها، ص: 30.
(2) الشاطبي، أبو إسحاق، الاعتصام، ج: 1، ص: 87.
(3) الشاطبي، أبو إسحاق، الاعتصام، ج: 1، ص: 90.
(4) الشاطبي، أبو إسحاق، الاعتصام، ج: 1، ص: 92.
(5) الشاطبي، أبو إسحاق، الاعتصام، ج: 1، ص: 92.
(6) الشاطبي، أبو إسحاق، الاعتصام، ج: 1، ص: 92.
نام کتاب : صلاة التراويح سنة مشروعة او بدعة محدثة ؟ نویسنده : الباقري، جعفر جلد : 1 صفحه : 122