responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صلاة التراويح سنة مشروعة او بدعة محدثة ؟ نویسنده : الباقري، جعفر    جلد : 1  صفحه : 122

وكتبَ إلى عاملٍ له:

(..واعلم أنَّ الناسَ لم يُحدثوا بِدعةً، إلاّ وقد مضى قبلَها ما هو دليلٌ عليها، وعبرةٌ فيها)[1] .

وقالَ (عروةُ بن أُذينة عن أُذينة) يرثيه:

ففي كلِّ يومٍ كنتَ تهدمُ بِدعةً***وتبني لنا من سُنَّة ما تهدَّما[2]

* ورُوي عن (الفضل بن عياض) أنَّه قالَ:

(مَن جلسَ مَعَ صاحب بِدعةٍ، لم يُعطَ الحكمة)[3] .

* وقالَ (يحيى بنُ معاذ الرازي):

(اختلافُ الناس كلهم يرجعُ إلى ثلاثة أُصول، فلكل واحدٍ منها ضدٌّ، فمن سقطَ عنه وقعَ في ضده: التوحيدُ وضدُّه الشركُ، والسُنَّةُ وضدُّها البِدعةُ، والطاعةُ وضدُّها المعصيةُ)[4] .

* ورُوي أنَّه قيلَ لـ (أبي علي الحسن بن علي الجوجزاني):

(كيف الطريقُ إلى السُنَّة؟ فقالَ: مجانبةُ البدع)[5] .

* وقالَ (أبو بكر الترمذي):

(لم يجد أحدٌ تمامَ الهمة بأوصافها، إلاّ أهلُ المحبة، وإنَّما أخذوا ذلك باتباع السُنَّة، ومجانبةِ البِدعة)[6] .


(1) القرطبي، ابن وضاح، البدع والنهي عنها، ص: 30.

(2) الشاطبي، أبو إسحاق، الاعتصام، ج: 1، ص: 87.

(3) الشاطبي، أبو إسحاق، الاعتصام، ج: 1، ص: 90.

(4) الشاطبي، أبو إسحاق، الاعتصام، ج: 1، ص: 92.

(5) الشاطبي، أبو إسحاق، الاعتصام، ج: 1، ص: 92.

(6) الشاطبي، أبو إسحاق، الاعتصام، ج: 1، ص: 92.

نام کتاب : صلاة التراويح سنة مشروعة او بدعة محدثة ؟ نویسنده : الباقري، جعفر    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست