* وروي عن (أيوب السختياني) أنَّه قالَ:
(ما ازدادَ صاحبُ بِدعةٍ اجتهاداً، إلاّ ازدادَ من اللّهِ بُعداً)[1] .
* وروي عن (أبي قلابة) أنَّه قالَ:
(ما ابتدعَ رجلٌ بِدعةً، إلاّ استحلَّ السيفَ)[2] .
* وروي عن (يحيى بن أبي كثير) أنَّه قالَ:
(إذا لقيتَ صاحبَ بِدعة في طريقٍ، فخُذ في طريقٍ آخر)[3] .
* ورُوي عن (يحيى بن أبي عمر الشيباني) أنَّه قالَ:
(كانَ يقالُ: يأبى اللّهُ لصاحب بِدعةٍ بتوبة، وما انتقلَ صاحبُ بِدعةٍ إلاّ إلى شرٍّ منها)[4] .
* ورُوي عن (مالك) أنَّه كثيراً ما كانَ ينشد:
وخيرُ أُمور الدين ما كانَ سُنَّةً***وشرُّ الأُمورِ المحدثاتُ البدائعُ[5]
* ورُوي عن (عبد اللّه بن المبارك) قولُه:
(فإلى اللّهِ نشكو وحشتَنا، وذهابَ الإخوان، وقلهَ الأعوان، وظهورَ البدع)[6] .
* ورُويَ عن (عمر بن عبد العزيز) أنَّه لما بايعه الناسُ، صَعَد المنبرَ فقالَ:
(...ألا وانّي لستُ بمبتدع، ولكنّي متّبع)[7] .
(1) القرطبي، ابن وضّاح، البدع والنهي عنها، ص: 27.(2) الشاطبي، أبو إسحاق، الاعتصام، ج: 1، ص: 83.(3) القرطبي، ابن وضاح، البدع والنهي عنها، ص: 48.(4) الشاطبي، أبو إسحاق، الاعتصام، ج: 1، ص: 85.(5) الشاطبي، أبو إسحاق، الاعتصام، ج: 1، ص: 85.(6) القرطبي، ابن وضاح، البدع والنهي عنها، ص: 39.(7) الشاطبي، أبو إسحاق، الاعتصام، ج: 1، ص: 86.
(1) القرطبي، ابن وضّاح، البدع والنهي عنها، ص: 27.
(2) الشاطبي، أبو إسحاق، الاعتصام، ج: 1، ص: 83.
(3) القرطبي، ابن وضاح، البدع والنهي عنها، ص: 48.
(4) الشاطبي، أبو إسحاق، الاعتصام، ج: 1، ص: 85.
(5) الشاطبي، أبو إسحاق، الاعتصام، ج: 1، ص: 85.
(6) القرطبي، ابن وضاح، البدع والنهي عنها، ص: 39.
(7) الشاطبي، أبو إسحاق، الاعتصام، ج: 1، ص: 86.